هيئة الشبان العالمية تقيم حفل تأبين اللواء محمد عبده الحبال
فى تقليد لإرساء قيم الوفاء ورد الجميل عرفانا بالنماذج الوطنية المخلصة للوطن والناس، أقامت هيئة الشبان العالمية، برئاسة المستشار أحمد الفضالى، حفل تأبين للواء محمد عبده الحبال، الأمين العام السابق للهيئة والذى انتقل إلى جوار ربه فى ٢٤ اكتوبر الماضى، بعد رحلة عطاء للوطن والمجتمع المدني، طوال نصف قرن تقريباً.
وحضر الحفل عدد كبير من رؤساء فروع الهيئة بالمحافظات، بمشاركة نجليه العميد محمد محمد الحبال، بالقوات المسلحة، وشقيقه أحمد، ولتجسيد هذه القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية العالية، وغرسها فى الأجيال القادمة، باعتبارها الحصن المنيع لصمود وتماسك السبيكة الاجتماعية المصرية فى مواجهة مخططات التحلل والتفسخ الاجتماعي.
وأشاد الفضالى بالفقيد مشيراً إلى أنه كان له باع طويل في الدعم والمساعدة للهيئة ودوره الوطني البارز في خدمة الوطن والمجتمع، وهذا سلوك الهيئة ورجالها الأوفياء المخلصين بتذكر الابطال والنماذج القدوة، حيث كان جنديا ومدافعا باسلا في الدفاع عن الوطن. وفى ٢٠٠٧ مع تفاقم ازمة الشبان وقف الراحل على الرصيف دفاعاً عن دور الهيئة، فهذا نموذج للشباب، وعرفانا بجهوده.
وسرد نجل الفقيد، العميد محمد الحبال، بعض المواقف والذكريات مع والده ونصائحه والتى منها “حب الناس واعمل للناس”، قائلاً: اكتشفت رد فعل هذه النصيحة بعد وفاته، فى نظرة حب الناس له، وحرصهم على رثائه، وكانت نصيحته لى، بعد التخرج: (لازم تحقق معادلة صعبة وهي إن الناس تحبك وتهابك)، ومازلت على دربه أسير.
ورغم سفره خارج القاهرة، حرص المهندس سامى أرميا راشد، رئيس جمعية الشبان المسيحية، على المشاركة فأرسل برقية عزاء أكد فيها أن الراحل قدم خدمات جليلة للمجتمع المدني والوطن لا يمكن إنكارها، وكلها فى رصيده الوطنى والخدمى الذي انعكس فى حب الناس له.
ووصف الوزير المفوض عمرو الفضالى، الراحل بأنه من أبطال اكتوبر والمواقف المجتمعية بثبات ورجولة وإخلاص، واخلاق إنسانية عالية. ومن حسن الخاتمة أنه تم تغسيله بماء زمزم. وأن الفقيد كان مثالا للبطولة والإصرار ونموذج للشباب في الإخلاص والتفاني في الواجبات.
تعليقات الزوار ( 0 )