يوم التروية هو ثامن أيام ذي الحجة، وهو يوم خروج حجاج بيت الله الحرام إلي عرفات، في اول النهار ويدركوا الظهر في مني، ويمكثون فيه العصر والمغرب والعشاء، إلي فجر يوم عرفات، يوم التروية هو يوم الحجاج يغفر فيه الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
يوم التروية
يوم التروية يوم يستحب الصوم فيه، لأنه يكفر ذنوب سنه مضت، ويوم التروية هو يوم فضيل، لأنه من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذه الأيام ثبت فضلها في السنة النبوية، وقد وردت أحاديث لا تصحّ في الأجر المترتب على الصوم في يوم التروية، فوجب التنويه عليها، منها قول: “مَنْ صَامَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِثْلَ ثَوَابِ أَيُّوبَ عَلَى بَلائِهِ وَإِنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ عِيسَى بن مَرْيَم وَإِن لم يَأْكُلْ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يُصَلِّي أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ فَإِنْ مَاتَ إِلَى ثَلاثِينَ يَوْمًا مَاتَ شَهِيدً وَإِن لم يَأْكُلْ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يُصَلِّي أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ فَإِنْ مَاتَ إِلَى ثَلاثِينَ يَوْمًا مَاتَ شَهِيدًا”، ففيه حمّاد بن عمر وهو راو كذّاب.
الأعمال المستحبة يوم التروية
يوم التروية يوم فضيل يستحب فيه الصوم والصلاة والأعمال الصالحة، والدعاء إلي الله تعالي في تلك الأيام المباركة، ومن أعمال يوم التورية :الإحرام بالحجِّ، ويكون ذلك فقط للمتمتع، أمّا كُلٌّ من المفرد والقارن فهما على إحرامهما. التوجّه إلى منى والمبيت فيها، وذلك اتّباعًاً لسنّة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. القيام بأداء صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
فضل يوم التورية
فضل يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، و أحد أيام العشر الأوائل من ذبي الحجة، التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم إذ قال: “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ”،والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها، كما روى ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما العمل في أيام أفضل منها في هذه” (يعني عشر ذي الحجة). قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه، وماله فلم يرجع بشيء.
تعليقات الزوار ( 0 )