وفي بداية الاجتماع وجه مجلس الأمناء شكره وتقديره إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه الدائم علي حضور الاجتماع السنوي لمجلس الأمناء، والدعم غير المحدود الذي يقدمه للمكتبة إيماناً منه بمكانتها ودورها في إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العلم والثقافة.
واستمع مجلس الأمناء بتشكيله الجديد الذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعدداً من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد ميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، والسيد محمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة الرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هاني عازر، والسيدة أمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، والسيدة سامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبي في غانا، والكاتب محمد سلماوي، إلى تقرير شامل من الدكتور أحمد زايد ،مدير مكتبة الإسكندرية، استعرض خلاله رؤيته لتطوير العمل في المكتبة وخططها المستقبلية بما يتواكب مع تطورات العصر.
كما وافق المجلس على مجموعة من المقترحات التي سوف تُسهم في تعزيز دور ورسالة المكتبة في محيطها العربي والأفريقي والشرق أوسطي والدولي،وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي أكد خلالها أهمية التجديد المستمر في أطر وأساليب عمل المكتبة، وقيامها بدعم البرامج البحثية الجديدة، وأنماط التعليم المبتكرة، فضلاً عن تحفيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مع العمل على تعميم دور المكتبة في هذا الصدد، ليشمل دعم الإبداع والابتكار على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي. وعقب الاجتماع قام أعضاء مجلس الأمناء بجولة تفقدية داخل المكتبة
تعليقات الزوار ( 0 )