تعد سنن ذبح الأضحية، محل اهتمام قطاع عريض من الأشخاص، حيث يعد ذبح الأضحية، سنه مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
وتعتبر الأضحية إحدى شعائر الإسلام التي يتبعها المسلمون للتقرب إلى الله -عز وجل- خلال أيام عيد الأضحى 2022 المبارك، وهي أيضا من السنن المؤكدة.
ومع قرب عيد الأضحى الذي يفصلنا عنه أيام قليلة وفي ظل الظروف الاقتصادية، يتساءل العديد من المسلمين حول حكم الاقتراض، من أجل شراء الأضحية لاتباع السنة، خلال تلك الأيام المباركة.
سنن وأدب التضحية
ومع بدء العشر الأوائل من ذي الحجة، واقتراب موعد عيد الأضحى 2022 المبارك، أوضحت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” سنن وآداب الأضحية
- التأكد من سلامه الأضحية.
- استقبال القبلة.
- أصحها على جنبها.
- سم الله وكبره.
- التزام بأماكن المخصصة بالذبح.
- لا تلوث بدنك وثيابك بالدماء.
- لا تظهر لها آلة الذبح
- لا تعط الجزار أجرته منها.
أشياء يجب توقفها مع بداية شهر ذي الحجة
وحددت دار الإفتاء المصرية، بعض الأفعال التي يجب على المضحي الابتعاد عنها بداية من بداية ذو الحجة، حتى وقت الذبح.
حيث يجب على المضحي أن يتجنب قص شعره منذ اللحظة الأولى من بداية شهر ذي الحجة وحتى لحظة الذبح.
ويجب على المضحي أن يتجنب قص أظافره، منذ بداية شهر ذي الحجة وحتى لحظه ذبح الأضحية.
شروط النية عند الذبح
النية من شروط ذبح الأضحية؛ لأن النية هي التي تميز كون الذبح للقربة أو غيرها، ولأتكون القربة إلابنيه؛ قال النبي- صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ مناوئ) وقد اتفق جمهور الفقهاء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة على أن الأضحية تتعين بالذبح.
وعلى المضحي أن ينوي التضحية بقلبه أو بلسانه حين ذبحها، فالنية تنعقد بالقلب، واللسان دليل عليها فقط، ورأي المالكية في المعتمد من مذهبهم أن النية تتعين بالذبح فقط.
السن المجزئ في الأضحية
سنن ذبح الأضحية، اجمع الكثير من العلماء على أن السنن المجزئة في ضاحية الإبل أن يكون دخلا في السنة السادسة، والمجزئ في البقر والمعز أن يدخلا في السنة الثالثة، وأن يدخل الضأن في السنة الثانية، كما يجزئ في الضاحية الجذع من الضأن، والثني من المعز؛ فإن أتم الضأن شهره السادس ودخل في شهره السابع فإنه يجزئ، وقد حصر النبي- صلى الله عليه وسلم- البقرة الذي يشرع ذبحه في المسنة؛ فقال: ( لا تذبحون إلا مسنة) والمسنه من البقر هي التي أتمت عامين ودخلت في الثالثة ولا يشرع للمسلم أن يذبح أضحية إلا بالشروط التي ورد فيها النصوص.
صلاة عيد الأضحى
تعتبر سنن العيد من السنن المؤكدة عند المالكية والشافعية، بينما هي واجب عند الحنفية، وفرض على الكافية عند الحنابلة، ويبدأ وقت صلاة العيد من بعد طلوع الشمس، وينتهي وقتها قبل زوال الشمس. ويسن للمسلمين تعجيل أداء صلاة عيد الأضحى؛ ليتسع الوقت لذبح الأضاحي، والأكل منها، ويسن في حق المسلم فعله يوم الأضحى؛ الذهاب إلى مصلى العيد مشي، وترك الركوب في ذهابه إلى المصلى، ويكون الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر.
العيوب التي تمنع الأجزاء بالاتفاق
اتفق الفقهاء على أربعة من العيون التي لا تجزي الأضحية وهو ما ردت في قوله صلى الله عليه وسلم “أربع لاتجور في الأضاحي: العوراء بين عورها، والمريضة بين مرضها، والعرجاء بين ضلعها، والسير التي لا تنقي “.
العجفاء هي الهزيلة التي تقدمت في السن؛ والمواد من ذلك أنها تقدمت في العمر حتى زال المخ الذي في عظمها، وكان الناس يأكلون؛ لطيب طعمه.
العوراء بينه، العور فقدان البصر في إحدى العينين، والأصل في اللغة أن العور هو: النقص في نظر الأضحية يقلل من قيمتها.
المريضة: الأضحية المريضة مرضا واضحا لا تصح بإجماع الفقراء، والمرض قد يكون على البهيمة من الخارج، كالجرب وهي لا تصح في هذه الحالة، وقد يكون المرض بدخلها لا يعرفه إلا من لديه علم بإلأمراض؛ فإن كان مرضا مؤثرا فهي لا تصح في هذه الحالة.
العرجاء: من العرج ما يكون خفيا غير ظاهر الأبعد تدقيق النظر؛ فهذا لا يؤثر في كونها مجزئة وهذا يؤثر فيها ويجعلها غير مجزئة.
تعليقات الزوار ( 0 )